المواطن العربي يقرأ ربع صفحة في السنة

سوف نصير أمة متحضرة حين نعدل أمثالنا الشعبية لتصير على وزن “اللي ما يقرا ما يتعلم ما يديروه النصارى امعلم” و ليس من قبيل “اللي ما شطح ما غنى كيفو كيف الطنة” فالأمم تتقدم بالعلم و ليش بالشطيح و الغناء، غير أننا نلاحظ أن ظاهرة الشطيح و الغناء في بلدنا هي الآخذة في النمو و هي التي يقدم لها الدعم المالي و الإعلامي و هو ما يثبت فرضية أن القاطرة ليست متجهة ببطئ و لكن متجهة نحو الوراء مع القليل من مساحيق التجميل هنا و هناك مداراة للشمس بغربال، الأمر الذي يجعلنا نظهر بمظهر السخرية  أمام الشعوب المتقدمة مهما فعلنا ما لم نفعل الشيء الصحيح.

تيري فوكس، قصة شاب مؤثرة و مبكية

تيريري فوكس، شاب يبلغ من العمر 18 سنة، يحلم كباقي الشباب أن يحصل على حياة أفضل و يعمل ما في استطاعته لمساعدة الآخرين.

مواطن كندي كان يتابع دراسته و يعيش حياة عادية، كان تيري يلعب رياضتي كرة السلة و ألعاب القوى (الجري). إنسان ناجح في حياته و بطل شاب لديه كثير من المعجبين، إلى أن وقع ما لم يكن يتوقعه تيري حين شعر ذات يوم بألم في رجله، ذهب إلى الطبيب ليكشف عليه فأخبره أنه مصاب بمرض السرطان، سرطان شديد الإنتشار في الجسم، و بالتحديد سرطان في العظم!

اقرأ 8 كتب بــ 10 دقائق فقط

متوسط معدل قراءة الفرد في الوطن العربي 6 دقائق في السنة. (تقرير التنمية الثقافية٬ مؤسسة -الفكر العربي-)

كثير من الناس إما لا يقرؤون بالمرة٬ و النوع الثاني إذا قرأ تراه يتجول بين الكتب٬ صفحتين من هذا الكتاب٬ ثلاث صفحات من ذلك الكتب٬ أربع أو خمس صفحات من كتاب آخر و هكذا دواليك٬ و في الأخير فإنه لا يختلف كثيرا عن النوع الأول الذي لا يقرأ بالمرة٬ لأنه غالبا لم يستوعب أي كتاب من تلك الكتب التي تجول بينها.

ملخص من 8 صفحات فقط لكتاب “يا أهلا بالطموح”

الطموح هو أصل كل إنجاز!

 

ملخص كتابا “يا أهلا بالطموح”، ترجمة لكتاب “The Arc of Ambition” لجيمس شامبي، نيتين نوريا، و جيمس شامبي.

الكتاب يتألف من 288 صفحة لكن يسرنا أن نقدمه لكم في ملخص من 8 صفحات فقط.

لم يبق إلا أن نتمنى لكم قراءة طيبة و استفادة أطيب، و لا تنس أن الطموح أصل كل إنجاز، فكن طموحا!

اضغط لتحميل الكتاب: يا أهلا بالطموح

طريقة عملية لقراءة 52 كتابا في السنة

عندما تصبح المكتبة ضرورية كالطاولة و السرير و الكرسي والمطبخ؛ عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قومًا متحضرين.
– ميخائيل نعيمة –

إذا كنت ممن يقرؤون بنهم فأنت في المكان المناسب و إن كنت ممن لا يقرؤون أبدا لكنهم متعطشون للقراءة فأنت أيضا في المكان المناسب، المهم هو أننا مجتمعون على هدف واحد و هو الرغبة في القراءة.

هل تعلم أن ابن القيم قرأ في شبابه أزيد من 20 ألف كتاب؟! 

كان ذلك في العصور الماضية حينما كانت الهمم عالية، أليس كذلك؟

اضغط هنا لتتمة الموضوع!

كما يمكنك أيضا قراءة: لا تفقد الأمل!

القراءة السليمة

“إن القراءة هي مفتاح العالم”

ألبيرتو مانغويل

شعورنا بالرغبة في القراءة ينبعُ غالبًا من رغبتنا في الحصول على معلومة 
أو فهم المعنى المُراد إيصاله من المادّة المكتوبة،
وهذا الفهم منوطٌ بـ سلامة الطّريقة التي نقرأ بها،
فغالبًا ما نجدُ الكثير من النّاس يقرؤون دون حصول فائدة،
وقد يبذلون لتحقيقها مجهودًا كبيرًا و مع ذلك لا يُوافق مرادهم،
لذلك سأحاول هنا الوقوف على بعض القواعد المُهمّة
التي أرجو أن تُساعدكم على القراءة السّليمة النّافعة.